قلتُ
للحاكم : هل أنت الذي أنجبتنا ؟
قال : لا
لست أنا
قلت : هل صيّرك الله إلها فوقنا ؟
قال : حاشا ربنا
قلت : هل نحن طلبنا منك أن تحكمنا ؟
قال : كلا
قلت : هل كانت لنا عشرة أوطان و فيها
وطن مستعمل زاد عن حاجتنا
فوهبنا لك هذا الوطنا ؟
قال : لم يحدث، ولا أحسب ذلك ممكنا
قلت : هل أقرضتنا شيئا على أن تخسف الأرض
بنا إن لم نسدد ديننا ؟
قال : كلا
قلت : مادمت إذن لست إلها أو أبا
أو حاكما منتخبا
أو مالكا
أو دائنا
فلماذا لم تزل يا ابن كذا.. تركبنا ؟؟؟
وانتهى الحلم هنا......
أيقظني طرقات فوق بابي
:
افتح الباب لنا يا ابن الزنى
افتح الباب لنا
إن في بيتك حلما خائنا !!!!!
شعر أحمد مطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق