السبت، 7 يناير 2023

حصافة حذاء !

حين رآني مهموماً ، مُنكسِر الهمه 

قال حذائي : هل ما زالتَ تؤمّلُ حقا

أن توقظ ميتا بالنأْمه ؟!

أو أن تُشعل ماء البحر بضوء النجمه ؟!

لا جدوى ،، خذ مني الحكمه 

فأنا منذ وجِدتُ حذاء ، ثم دعاني البعض مَداساَ 

ثم تقطعت بلا رحمه  

فإذا بإسمي : جوتي ، سباط ، نعل ، جزمه 

خُف ، مركوب ، بابوج ، صُرمه 

وإلى آخر هذه الزحمه 

أي حوار ! أي خوار ! أية قمه !

إن كنتُ أنا التافه وحدي أدخلت الأمة في أزمه 

وعليّ تفرقت الكلمه 

فعلى أي قضايا كبرى يمكن أن تتفق الأمه ؟!


 شعر / أحمد مطر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق