الجمعة، 23 يوليو 2010

أقوال من فم المدونة


1- ما الذي يجعل الإنسان أكثر قناعة بفكره ؟ أليس سوى قولهم له أنه سفيه أو كذا !!! يا للأسف ! لا الأرض تبلع ماءها و لا السماء تقلع ، لا النصح موجود و الكارثة أن العقل محدود 
2- الموضوع جلل و المأساة قد تطمر بثلوجها نارنا و هناك أناس ليسوا بالبعيد عنا وبل من بني جلدتنا بل يقرأون القرآن ليل نهار بل يتكلمون بألسنتنا و لهجتنا بل ويحاكون عاداتنا وتقاليدنا ، كيف يعبثون بأمشاج أدمغتنا بعصا الخبث تماما كالذي يلهوا بأنامله على كومة تراب ! يا للآلام و الآهات ،
3- قد تعي الأدوية في علاج السذج ، و قد يتشافون و لكن بعد فوات الأوان

4-أشكر كل شيء على أن التفاؤل و التفكير شيئان معنويان و إلا لودوا أن يمنعونهما عني ،،،،، أخشى أن يحدث ذلك في الغيب المجهول و أخشى أن يفقد الإنسان ما في يوم ما يعتقده ألوهيا و ينتمي إلى أية ملة ليسترجع كرامته و حقوقه و عدالته ،،،
5- فياحسرتاه على أثقال الذنوب الجسيمة التي وضعت على رؤوس مذنبيها ، ألا إننا بزمن ضاعت الأمانات و العهود فيه فكيف بحقوق أحفاد إنسانية الإنسان 19- يبدو لي أن هذا الكاتب – مارتن برنال – صاحب كتاب ( أثينا السوداء ) أصيب بمرض الدماء الزرقاء المنتشر في ديارنا و لكنه بلون مختلف هذه المرة لكي يلغي أساسيات و بديهيات لا يختلف فيها اثنان
6- الصيف قادم و الضجر يلوح فوق سرابه ،، لا على قرص الشمس سوى حروق في الغروب و الشروق

3-
أعزائي ، سأقدم لكك تعريفا لقلمي تعريفا مجردا بسيطا قد يعتريه التغير و التحولات الفكرية ، لا يقف على توجه معين أو على أعتاب رؤية معينة أجبرتْ أقلاما على الإمعية و المصلحة المذمومة ، قد أنظر بمنظار علماني شامل ، قد أنظر بمنظار علماني جزئي ذو صبغة دينية قد أكون ذو توجه تنويري بحت يناسب واقعي المؤلم ، قد أكون ثوري صباحا و في المساء أبحث عن القومية ، لست أدري فقلمي يحيرني في لقبه هل هو ما يسمى بـ ( عابد عقله ) ؟؟ أما أنه غيرذلك ؟ أم أنها عبقرية قلم قلما يوجد في أي كاتب أجاد فنون الأساليب الكتابية تماما مثلما قال لي الشاعر / أحمد مطر !!!
7- إني و بكل بساطة لست من هؤلاء الناس الذين ألقيتم أنتم خطاياهم على ظهري !!
8- لا جرم إن ارضاء الآخرين غاية لا تدرك ،، و تغاير التوجهات قد تكون نعمة في أمر و نقمة في أمر آخر ،،،
9- لا مكان لكلماتي فيه فقد فار تنور نوح و ذبحت ناقة صالح و خر موسى صعقا و أكلت منسأته سليمان و بكى هارون أمام ألواحه و قطع زكريا بالمنشار نصفين ثم بعد هذا ثم بعد هذا ثم بعد هذا تأتي السنون الطوال تعلن وداع أحمد فهو ليس بنبي و لكن قدوة لنبي ، ليس بالموحى إليه لكن له صرير قلم علمته وعثاء الحياة به ، ليس بمواطن في المدينة الفاضلة لكن يحمل فضائلها في صدره و عقله و لبّه ، ينتظر نفخة في الصور بعد أن عانى البأساء و البؤس في النفخة الأولى ،،، فيا لسخرية الأقدار إنه لمن المؤلم من زمانه أن تكون خليقتة كهاوية إذا نظر إليها نظرت له بعين الأهوال
10- الأيام تجري فتدفن بأكفان و تزهق أرواح الساعات الكادحة و جنازة الذكرى بنعش و حولها البكّّاؤوون !!!! آآآآآه أين البكّاؤون في هذا الزمن !!!؟؟؟؟
11- و ها قد أعلنا الحرب على كل شيء فإلياذة هوميروس دقت نواقيس ملحمتها في الوغى !!! إننا ذاهبون إلى جبهة من غص معيشتنا في الأرض و في السماء ،، سنفتح جبهات القتال و سنجند كل خلية من أجسادنا و كياننا و بل سنحيي راية في وجوههم قصة غضب آدمية الجنون !!!
12-  كيف يكون الإنسان (( آلة لها مباديء تشغيل ) و في نفس الوقت هو ( مزيج من التناقضات ) ؟؟؟ - أحدهم يسأل !!!
13- قد نتألم بعض الشي بقول هذه الكلمة لكننا سنقولها رغم أنف الوحدة :إننا وحيدون بالفعل !!!
14- صقلنا غراب البين حتى جعلنا كمنفى سرنديبة البارودي و مفر صقر قريش إلى بلاد الأندلس
15- لكل حصة التصفية من الدنيا و هذه هي كمبيالتنا التي ستدفع من ضمائرنا !
16-لنا صولات و جولات في حروب ضروس تقاتلت أقلام حتى زف خبر مقتلها بمدادها اضرج ميدان المعركة !!!
17- أنها تراتيل الذكريات أما آن لسقراط أن يسألني عنها و إن كان جدلا فلا بد منه ! فقد اشتقت لديالكتيكيته !
18- تبا لقاهرة الرجال تلك المآسي ،، إني في وغى و أقسم بالذي فلق السماء لن أترك سيف الكرامة جزء الثواني
19- لا تقلقوا أيها السيدات و السادة فنحن مؤمنون بأننا في صراع مصيري مع المصير ، فما هو إلا قصير ،،، أطال بعنقه على السادة الرجال ،،
20- لو كان بأيدينا الرجوع إلى الأزمنة الغابرة إلى أيام من صنع المال لصادفناه في أحد الأزقة و و قمنا بضربه بالنعال حتى الموت
21- قال الثائر تشي غيفارا : (( كنت أتصور أن الحزن يمكن أن يكون صديقا لكنني لم أكن اتصور أن الحزن يمكن أن يكون وطنا نسكنه ونتكلم لغته ونحمل جنسيته )) !!! أصدقائنا في الندوة نريد منكم أن تدخل هذه الكلمات كروموسومات فكركم و تنخر الوجدان نخرا ،، بالفعل إنها توازي سديم كون بحاله و توصف الحال العجيب ، ثائر في ثورته يذكر الحزن المرير ؟؟؟!!!! كيف ؟؟ يا للهول !!! إن الثوار غير متفرغون للحزن بتاتا !!! سأجعلكم تعيشون واقعا مسلحا حزينا !!!
21- أشكر كل شيء أن التفاؤل و التفكير شيئان معنويان و إلا لودوا أن يمنعونهما عني ،،،،، أخشى أن يحدث ذلك في الغيب المجهول 
22- مازال لحن تلك الإيقاعات يرن في كروموسومات ذكرياتنا ، في صميم خلايانا الجذعية و كأنه خلق كمشيج مبتلى كينونته معنا !!!
23- غربة !!!!!!!؟؟؟؟؟ نريد ان انتقم من هذه الكلمة الان - عن اذنكم ( غ ر ب ه ) هكذا احسنت !!! انتقاما لما فعلتيه بأعز اصدقائنا . فرقنا حروفك لتذوقي جرعة من طعم ( ا ل غ ر ب ة ) لا نستطيع أن ننطق حروفك مرة واحدة !!!
24- تبا للظلام ما دام أعيت شموع العالم أن تحترق !!!!!
25- تمتمتنا أم همستنا أم علانيتنا ، سنأخذ الدهر صفحا أم صفعا فالكل في حقه وارد
26- هكذا سأل أفلاطون نفسه من قبل فأجاب و أجزل :لا خسوف للورد ،، لا كسوف للقلب ،،، هما المخلصان أرضا و روحا ،،، أوما أدلكم على ما كشفه طبيب الزمان مما يشكوان أولئك المتلازمان المثنى / هلم معنا : أ- تكالب المشاعر في المصالح النكدة ب - تبدل روحانيات الحب و فلسفتها إلى سلعة تباع بأبخس موقف ، ج - ستضمحل من نواميس هذا الكون تلك المحبة إذا لم تجد قوت يومها من خلاصة ذوي التسامي و علية الشهامة و الوفاء !
27- أنا لست أنتمي لحزب أو تيار معين إنما أنا صاحب قضية يراها العاقلون
28- نحن في السياسة شرذمة لا تطيقها الحكومة
29- تحرير فلسطين من جاثومة الصهيونية ليس قاصرا على حزب أو طائفة ، تحرير فلسطين مطلب الجميع لأنها أرض و شعب و تاريخ عتيق و أماكن مقدسة و بطولات بُصّمت ببصمات الشجعان !!! يا أمهات الرجال إني أحلم ليل نهار بأني إبنكم !!!! لكي أرى قذائف المدافع الصهيوينة تمر أمامي كل يوم و أنا حامل قطعة الحجر الشجاعة لكي أشتم رائحة البارود و استنشق عبق الثورات !!! لكي تسيل جزء من دمائي سيل العرمرم يغرق العدو و الباقي اصنعوا بها بارودة الحرب !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق