السبت، 5 مايو 2012

و لا زلنا نقترب ايها الحقير




هلم ايها الاحباب برحلة خاطفة جدا جدا جدا نسافر بها عبر الزمن في هذا الكون ثم لنرى راسا حجم الذي ظن انه ملا الدنيا بضجيجه - الذي تناسى انه لا شيء في هذا الكون -الذي ظلم و طغى و سطر في دساتيره المجون و الجنون -اطوال اوصاله - فرد عضلاته - طموحاته في هذا الكون في هذا الكون نسبته - سعته -


فهل انتم مستعدون - اذا هلم بنا



هذه مجرة سحيقة تبعد ملايين السنين -- لا زلنا نقترب




جميل جدا لقد مر مليون عام على رحلتنا - اننا ندنوا اكثر فاكثر - انظروا الى هذه الاجرام السماوية و تلك البقع الكونية السحيقة



لا تياسوا من الرحلة فلم يبق سوى 100000سنة ضوئية - و لا زلنا نقترب


اااه تلك النيازك دليل دنونا الى ما نصبوا اليه فقط ثمانمائة سنة ضوئية


و اخيرا ولجنا الى مجرة التبانة فها هو يبدوا لنا كوكب نبتون - و لا زلنا نقترب


كم انت كبير يا زحل - و لا زلنا نقترب


كوكب الارض ايضا كبير لكن ما حال من على ظهره لنقترب اكثر و نكتشف - و لا زلنا نقترب



و لا زلنا نقترب


هذه احدى القرى بجانب احدى صحاري الكرة الارضية

هل ترون تلك النقطة السوداء هناك

لا لا هذا حيوان البغل يكبر عن الانسان ضعف حجمه مرتين

لا لا هذه عين بئر اكبر من حجم الانسان ثلاث مرات

لا لا هذا جمل اكبر بكثير من الانسان طولا و عرضا
بل تلك النقطة التافهة الصغيرة بين كتل النقاط

فكم هو كبير هذا الكون وكم انت حقير ايها الانسان

هناك تعليق واحد:

  1. أسلوب جديد للمقارنة اتبعته هنا يبين لنا حجم الإنسان في الحقيقة و لو أبحرنا في رحلة المقارنات لثبت لنا قطعا حقارة الإنسان ووهنه ولكن أين المتعظ.
    فكرة في قمة الروعة والدقة في إيصال ماترنو إليه.
    أمنية الظفيري

    ردحذف