حين رآني مهموماً ، مُنكسِر الهمه
قال حذائي : هل ما زالتَ تؤمّلُ حقا
أن توقظ ميتا بالنأْمه ؟!
أو أن تُشعل ماء البحر بضوء النجمه ؟!
لا جدوى ،، خذ مني الحكمه
فأنا منذ وجِدتُ حذاء ، ثم دعاني البعض مَداساَ
ثم تقطعت بلا رحمه
فإذا بإسمي : جوتي ، سباط ، نعل ، جزمه
خُف ، مركوب ، بابوج ، صُرمه
وإلى آخر هذه الزحمه
أي حوار ! أي خوار ! أية قمه !
إن كنتُ أنا التافه وحدي أدخلت الأمة في أزمه
وعليّ تفرقت الكلمه
فعلى أي قضايا كبرى يمكن أن تتفق الأمه ؟!
شعر / أحمد مطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق